ضاقت ليالي العُمر والصبرُ استراحْ،
و تزلْزَلت نبضات قلبي،
بدقّةٍ من الجراحْ،
والشوقُ قد هبّ الحروفَ على الوَرقْ،
مثلَ الرياحْ،
والشعرُ للقلبِ استباحْ،
و سالَتِ المشاعرْ..
كَسَيْل أمطارِ الشتاء،
على نوافذِ الرحيلْ،
لكنني مُستَعمرٌ بالذكرياتْ،
و احتلّتِ الأشواقُ كُل أطرافي،
و استَشعَرتْ روحي غياباً مُؤلِماً،
و تسلّلَ السَهرُ الطويلُ إلى السُباتْ،
فَتغَلغَل الفؤادُ بالدعواتْ،
والروحُ تشتعلْ،
والقلبُ يحيى بالأملْ،
و انهلّتِ الدعواتُ كالأمطارْ..
يا كاتِب الأقدارْ،
اكتب لهم سعادةً أزليّةً،
واكتب لهم راحةً أبديّةً،
واكتُب لنا اللقاءْ،
واكتب لنا البقاءْ،
مع أجملِ الأقدارْ..
No comments:
Post a Comment