ما للسماء؟
ما للنجومِ و أين عنها ذا الضياءْ؟
أينَ القمرْ؟
أينَ الرِّمالُ و أين أمواجُ البحرْ؟
كيفَ المساءْ؟
كيفَ الليالي المُوحِشةْ؟ كيفَ العناءْ؟
أينَ الطريقْ؟
كيفَ العبورُ إلى فضاءٍ لا يضيقْ؟
أينَ البَشر؟
هلِ العمى قد صابني أم أن دمعي ينهَمِرْ؟
إلى متى؟
و الحزنُ يسري في دمي و العِشقُ داء،
إلى متى؟
و الشوقُ يقتلُ مدمعي من الأسى،
إلى متى؟
و الهمُّ ينسجُ معطفاً، لأرتديهِ على المدى..
يا رازقَ الهُدى،
يا مُبعدَ الأحزانْ،
حقق لنا الأماني و اكتب لنا الغُفرانْ..
و اجعل لنا نصيباً في الفردوسِ و الجِنان..
و اكتبْ لنا مع كل إشراقِ الصباحْ..
زوالاً للأحزانِ و الهمومِ الجِراحْ..
No comments:
Post a Comment