قد داعَبت ذكراك سيلُ مدامعي،
و الحزنُ يغشى كُل طرفٍ في السما،
و الْتَفّتِ الأوجاعُ حولَ مَشاعِري،
و الصبرُ أوشَكَ ينتهي رغمَ الضيا،
و الليلُ يَعجَبُ من ظلامِ مَلامِحي،
قد فاقَ في ظُلُماتهِ غَسق الدجى،
و اللحنُ يَعزفُ في طبولِ مسامعي،
أهلاً بِذكرى لا رحيلَ لها..
أهلاً بِذكرى لا رحيلَ لها..
كيفَ الرحيلْ؟
كيفَ الخروجْ؟
كيفَ الهروبْ؟
كيفَ الرحيلُ و كلُّ طُرقاتِ النسيان تؤدي إليكْ..
كيفَ الخروجُ و كل الأبوابِ قد أُغلقت بيديكْ..
كيفَ الهروبْ،
و قد أحببتُ كل شيءٍ فيكْ،
حتى العيوبْ..
يا ربنا،
من صبرِ أيوبَ هب لنا..
على الذِكرياتِ التي تأبى الرحيلْ..
صح لساانك يا شيخ ❤️
ReplyDelete