فقد عُميَت عينيَ اليوم يا ..
من بِسِحرك أذهلْت فيَّ البصر ..
و قد فزّ قلبيَ شوقاً و حُباً ..
تناسى الهمومَ و كل الضجر ..
فَفيْضُ الحنانِ يبوحُ بصمتٍ ..
و شِعْرِي يفيضُ بِكُلّ العِبرْ ..
لِروحٌ تداوي جميعَ الجِراحِ ..
و تشفي عليلاً حَوَاهُ الضررْ ..
سُكونٌ سرورٌ سيسكن قلباً ..
رأى وجنتيك، هدا و استقرّ ..
فيا شوقَ روحي ليومِ اللقاءِ ..
كشوقِ النّباتِ لِقطْرِ المطرْ ..
تعالي و عودِي و دوّي بِقلبي ..
بِنقْشكِ فيهِ ليبقى الأثرْ ..
لتهْرُبَ منّيَ كلُّ المآسيَ ..
و ينبت فينيَ كل الفخرْ ..
ليبكيَ حُزني و يُعلِنَ حُكماً ..
فآن الأوانُ لأن ينتحرْ ..
و ما زلت أحكي حكاية حبٌ ..
نهايتها تُختمُ بالسفرْ ..
إلى دارِ خلْدٍ و طِيبةِ عيشٍ ..
إلى جنّةٍ ليس منها مفرّ ..
هناك اللقاء يدوم طويلاً ..
و لا يوجدُ للفراقِ قَدَرْ ..
No comments:
Post a Comment