يا صاحبي يا مسندي يا أجمل أقدار الحياة
بهديك من كل خاطري شعرٍ يفيض بكل جميل
إن كنت أنا الغرقان فأنت كنت يومها زورق نجاة
وإن كنت أنا التايه فأنت لي أفضل و أصوب دليل
و إن ضاقت الدنيا بعيني شفته ف كل اتجاه
مدّ بكفوف الخير و أسعف يومها قلبٍ كليل
في ضيقتي و في فرحتي يلزم وجوده و ألقاه
دايم بجانب صاحبه، لا يمكن بيومٍ يميل
ذا صاحبي و ذي دنيتي تحيا على بسمة شفاه
و تموت لو في يومها يشكو من أي بأس و عليل
وش حيلتي وش مقصدي لا صرت فيها بليّاه
و هو الذي في ضيقتي كان أوفى و أقرب خليل
لكن شعري ما يوّفي حقّه، هذا مو جزاه
لكنها من باب إني أذكره لو بالقليل
أسألك يا رب السما و الأرض و يا صاحب الجاه
أن تحفظه من كل شر و ترزقه عمرٍ طويل
و توفقه في كل شي، في أمر دينه و دنياه
و تظلّه بظلّك في يومٍ مالنا غيرك ظليل
و أن تكتب اللقيا في الدنيا و ما بعد الوفاة
في الجنة اللقيا فوق أنهارها و السلبيل
No comments:
Post a Comment